Thursday, June 19, 2008

رغبة سلاف

تراه يسير أمامها، فتتقلص كل عضلات جسدها........إنها تقلصات الرغبة......أجل الرغبة. لم تكن أبدا من ذلك النوع من الفتيات التي يستهويها أجساد الرجال، كان أخر ما يهمها في الرجل جسده، إن لم يكن يهمها على الإطلاق.........لم تكن ترى في جسد الرجل شيئا مثيرا أو حتى منفرا.فالرجل البدين ذو الكرش يتساوى في نظرها مع الرجل مشدود القامه و العضلات، و الرجل الطويل عريض المنكبين كالقصير قليل الحجم..........ولكن هذه المرة الأمر يختلف.....فإن جسد زين الدين يثير فيها الرغبة.....تحاول جاهدة إخفاء نظرات الإعجاب و لكنها لا تستطيع إلا أن تطيل النظر و تحدق به كلما تمشى من أمامها........كلما إختلت إلى نفسها تراودها أحلام اليقظه بأنها تراه عاريا أمامها و تتخيل ماذا يكون إحساسها إذا إرتمت في أحضانه.....لابد أنها النشوة بعينها.....إنه بحق الجسد الرجولي الكامل بلا عيوب......وعندما بتحدث أمامها عن رغبته في عمل ريجيم تود لو تصيح فيه و تضرب كف على كف و تقول أأأأه لو تعرف!!!! لم يكن جسده فقط ما بجذبها بل أيضا شخصيته فهو الواثق من نفسه المستقل بذاته المتواضع.......اضف على ذلك ثرائه .فعندما ترى الفتيات شابا كهذا ينزل من سيارته الرياضيه الفارهه و هو يدخن السيجارة التي تختلط رائحتها مع رائحة البارفان الباهظ الثمن لابد ان يأسر ذلك لبهن.............لكن سلاف لم تكن تفتقر هي الأخرى إلى الأنوثه أو الثراء، فلقد كان جسدها هي الأخرى جسدا أنثويا من الطراز الأول. قصيرة ذات خصر نحيل و صدر عريض و أرداف ممتلئه و سيقان مستديرة و يد طريه و ذراع بض مشدود، عيناها واسعه كحيله و شفاتاها عريضه و ممتلئه أما شعرها الطويل الذي يميل للشقره فكان أكثر ما يلفت النظر.طالما كانت عيون الرجال تراها كذلك، رمزا للجاذبيه و الأنوثه.كان الرجال يشتهونها...ترى ذلك في عيونهم و حركانتهم و في جراءة كلامهم، تلميحاتهم الغير صريحه والصريحه..................ولكن مع الأسف كان ذلك قبل الحجاب. قبل الحجاب لا تكون مبالغة منها لو قالت أن ما من رجل تقع عيناه عليها لم يرغبها و لاتكذب لو قالت أنها معبودة الرجال ، ولا تدعي حين تقول إنها عندما تركب سيارتها تلاحقها كل السيارات......و لكن بعد الحجاب إنقلب الحال رأسا على عقب، لم تعد سلاف الفتاة المغريه المثيرة خلف غطاء الرأس الذي يخفي شعرها و الملابس الواسعه الفضفاضه التي تخفي إستدارات جسدها. لقد أفقدها الحجاب كل أسلحتها. في البدايه فكرت كثيرا في خلعه و العوده لسيرتها الأولى و لكن مع مرور الوقت تأقلمت على وضعها الجديد أن تكون فتاة عاديه لا تلفت النظر.......كان سبب حجابها أول الأمر أنها سئمت من ملاحقة الرجال لها و بعد أن إنصرفوا عنها أحست بالندم. ظلت ليال كثيرة بعدها تتخيل ماذا لو كان رأها فلان من دون حجاب كان الوضع بالتأكيد إختلف كثيرا و ماذا لو رأها علان من غير حجاب كان بالتأكيد سيغشى عليه من هول الفرق الغير متوقع. أصبحت تعزي نفسها و تقول لا بأس يكفي أنها ستسر زوجها و سحقا للأخرين و ليذهبوا للجحيم.........و لكنها تشعر الأن بالحزن و إنه لا أمل على الإطلاق من لفت نظر زين الدين........ فما الذي سيغري زين الدين فيها؟ شخصيتها....... لتكون صريحه مع نفسها، ففي هذا العالم الحقير التي تتراقص فيه هيفاء وهبي و تتمايل فيه نانسي عجرم و تظهر فيها إليسا نهداها بمناسبه و بدون مناسبه ليس هناك للشخصيه مكان........فالرجال كلهم سواء حتى و إن كان يحبون الفتاة الذكية المثقفه أو تلك الحنون الطيبه المتدينه، فإنهم يظلون يبحثون عن إمراة تستطيع أن تلهب عواطفهم و أن تروي ظمأ أجسادهم، و بعضهم طماع يريد اثنين معا و بعضهم يكتفي بالثانيه فقط. و لكن يكذب من يقول أنه يكتفي بفتاة صاحبة شخصيه مميزه أو فتاة طيبه و متدينه........هذا هو قصر ديل بعينه. لذلك إحساس الحب مهم لأنه يغني عن ما سبق........ فأصل الحب رغبه، بمعنى أنه يمكن أن تكون هناك رغبه بلا حب و لكن من المستحيل أن يكون هناك حب من دون رغبه مما يثبت أن أصل الحب رغبه. إن استطاع زين الدين أن يحبها فبالتأكيد سيرغب فيها و لكن إن لم يحبها ستظل تتمنى أن يرغبها و كيف يرغبها؟ و هي لم تعد تثير النظر؟!! و كيف يحبها و الحب كيمياء سحريه غير مفهومه و لا معلومة و لا يعرف سرها إلا الله.........المهم....لا تملك سلاف الأن سوى أن تتقلص عضلات جسدها كلما رأت زين الدين يتمشى من أمامها

39 comments:

سبهللة said...

انتى مش طبيبة
انتى اديبة محترفة
تحياتى ليكى
بالتوفيق ان شاء الله

karakib said...

:) وصفك للتفاصيل مدهش و بينقل الحالة النفسية
----
علي فكرة الراجل اللي بيقول انه بيهتم بالعقل بس
كداب في اصل وشه
و الراجل اللي بيقول انه بيهتم بالجسد فقط
كداب في اصل وشه
-----
الموضوع تكامل و توازن
جمال للجسد و جمال للشخصية
زي ما قلتي هي معجبة بزين الدين لأن جسده جميل و شخصيته ايضا
الرجل ايضا يفكر بهذا المنطق
جمال العقل و الجسد و الموضوع توازن
طبعا لكل قاعدة اسثناء ... بيثبتها

الباحث عن الحقيقة said...

طول ما سلاف بتفكر بجسدها ومش بتشوف في الاخرين غير اجسادهم هتفضل تشعر باسى وحسرة دائمة
يجب ان يكون لدى سلاف هدف اسمى تسمو معه وبه
بوست تشريحي ممتاز

Alkomi said...

ايه الكلام الجامد ده

ده نوع من الادب كويس و حرفي عالي اوي

بس انا بيتهيئلي محتاج اقراه تاني لاني حاسس اني منبهر الانبهار الاول بس برضه مبسوط من اللي قريته

أحمد said...

وهل حينما يرتعش جسدها فقط لمجرد رؤية جسده
أم لأنها لجزء من الثانية تتخيل ان يلامسها هذا الجسد الذكورى؟

bluestone said...

مكتوبة بحرفية عالية في موضوع نادرا ما نجد فيه كتابات هاوية جيدة وليست مسفة
تحياتي للجمال الادبي اولا
وتحياتي للموضوع الجيد ثانيا
وثالثا

الرغبة احساس انساني بحت
وليس حكرا على الرجل باي حال من الاحوال
وليس عيبا او حراما او يمثل خللا نفسيا
انه مجرد شعور من المشاعر التي تنتاب الانسان ويحاول السيطرة عليها او استخدامها

طرحتي معضلة حاولت بطلتك اثارة بطلها بالجسد كما اثارها بالجسد رغم استحالة الامر بعد حجابها
حقيقة لا ادري كيف ستنجح ولا ادري ان كان الحل هو اثارته بالجسد او جذبه فقط بتلك الطريقة

لا حل لدي للاسف
ولكني استمتعت بالقصة
ولا اسف على ذلك :)

د.محمد ربيع هاشم said...

كل ما تهتم به سلاف تافه جدا حتى رغبتها ، لذلك في رأيي كل ماحدث كان مجرد رؤى ومباديء وترسبات داخل السارد ود لو يطرحها من خلال حبكة قصصية سردية ، لكنها لم تفلح من وجهة نظري لخطأ في المعالجة ، وأخطاء في الحبكة القصصية ، إن كانت قائمة على توهمات نفسية داخل البطلة فلم تفلح الساردة في توظيفها جيدا في نسيج العمل
شكرا لك

Soooo said...

هاااااايل جدا
اسلوبك في السرد حلو قوي
قلتي كلام كتير مابين السطور وبطريقه سلسه ومتناسقه ورشيقه جدا
----
كلمه لاحد اللذين علقو على الموضوع ده وقال ان الموقف ده عباره عن رؤى وترسبات داخل عقل السارد .. احب اقوللو
وهو ايه تفسير الموقف او اللحظه او القصه القصيره غير انها رؤى للسارد
!!!
الموقف بيعبر عن الشخصيه للكاتب وبيعبر عن فكره
وبالنسبه للاخطاء اللي بتقول عليها
هي فين ولا مؤاخذه؟؟
وهل حضرتك حاطط في دماغك ان الموقف ده او القصه القصيره دي من شخص عادي وغير محترف ولا ايه؟؟

بصراحه .. انا شايف ان تعليقك لمجرد مالقوش في الورد عيب قالو ياحمر الخدين



استمري في سرد كل مايجول في خاطرك
اسلوبك حلو بجد



سلامووووووووز

الحمقاء المضلله innominate x said...

Anonymous



شكرا

الحمقاء المضلله innominate x said...

سبهلله عالاخر


شكرا لكي أيضا

الحمقاء المضلله innominate x said...

كراكيب




ولكن أحيانا نفقد التوازن و يتم ترجيح كفه على حساب الأخرى

الحمقاء المضلله innominate x said...

الباحث عن الحقيقه



سلاف لا تفكر فقط بجسدها و جسد الأخرين و لكن تملكتها رغبه جسديه في احدى اللحظات........تلك الرغبه التي تمر على كل البشر ان كانوا بشرا.......ألم يحدث أن تمشي في الشارع و ترى فتاة مثيرة و تشتهيها و تقول لنفسك يا بخته ابن المحظوظه اللي يتجوزها؟ هل ده معناه انك تفكر في جسدك فقط؟

الحمقاء المضلله innominate x said...

محمد الكومي



شكرا على التشجيع

الحمقاء المضلله innominate x said...

أحمد


وهل حينما يرتعش جسدها فقط لمجرد رؤية
جسده
أم لأنها لجزء من الثانية تتخيل ان يلامسها هذا الجسد الذكورى؟



تقدر تقول لرغبتها أن يلامسها دلك الجسد الدكوري

الحمقاء المضلله innominate x said...

bluestone



رغبة سلاف طرح لمشكله مهمه أن هدا العالم أصبح يختزل المرأة في جسدها.......أصبح يجبرها أن يكون هدا هو شغلها الشاغل , وانه لا طريقه أخرى للفت النظر..........ساعات كتير بسمع الولاد اما يتكلموا يقولو........حتة بنت ايه جامده الشعر كده البياض ايه انا كنت قاعد متنححححح........أما البنات العاديين يسمعوا كده تعتقد مادا ستكون طريقه تفكيرهن؟؟

الحمقاء المضلله innominate x said...

د.محمد ربيع هاشم



شكرا للمتابعه

أولا لا أستطيع أن أقول أن رغبه سلاف هي قصه قصيرة بالشكل المتعارف عليه فشخصيه سلاف و زين الدين تفتقد الأبعاد و العمق و قد تم حصرهما في بعد واحد و هو رغبه سلاف الحسيه و تفسيرها لسبب عدم تحقيقها من وجهه نظرها


ثانيا ليست هناك رغبه تافهه و أخرى غير تافهه.......وليس شيئا دنيويا أن يكون للإنسان رغبه جسديه.......ليس في دلك نوع من الإنحراف أو الشدود. ليست سلاف تافهه في رغبتها و ليست تافهه في تفسيرها و إن كان تفسير سادج عند جموع المثقفين فهو تفكير العامه من الناس الدين لا يرون في المرأة سوى جسد جميل نتيجه لثقافة العولمه و الإستهلاك من خلال إعلانات الشامبو و الفير اند لوفلي و الصابون و الفيديو كليبات

الحمقاء المضلله innominate x said...

soooooo


شكرا لموأزرتك و الكمال لله وحده ليس بالضروري أن يكون عملي متكاملا و لكن الأهم أن يصل المعنى المراد منه و قد أحسست من قرأتكم أستياعبكم للمعنى فشكرا لكم جميعا

مدحت محمد said...

عاجبنى اوى القصة

بس استنى علاجك للصدمات فى البوست اللى فات مميز جدا

Samir Saad said...

لطيف انك بتتكلمي عن الجسد. الجسد هو الوسط اللي بنعيش من خلاله. بدون جسد لا حياة، وبدون جسد لامتعة. الغريب في الأمر انه يُهمش ويُحتقر لأسباب متخلفة. فنحن نمنعه الطعام لنأخذ ثواب أو لنرضي غرور إله احمق. ونمنعه الإنطلاق ونغلفة بحجاب وخمار ونقاب لنسمع ثناء الآخرين. ونمنعه الجنس لئلا نعصى وصيه إله لم نراه ولم يقل لنا قصده من وراء الوصية.
وفي النهاية من نكون؟ نكون من يريده القطيع، مجرد خروف او نعجة. نكون ابعد ما يكون عن انفسنا. نكسب رضاهم ونخسر انفسنا. بئس المكسب وعظيم الخسارة.

تحياتي

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

الموضوع جديد في التناول
للتعرف على مشاعر المرأة

شكراً لإنارتك هذا الجانب المظلم

تحياتي

The Alien said...

زي ما قال كراكيب .. الموضوع تكامل وتوازن ما بين الجسد والشخصية ومتهيألي الرغبة بتكون وليدة الإتنين مع بعض
هي دلوقتي مفتقدة الجسد ودا عامل عدم توازن
عشان كدا متهيألي الحل ف إنها تتخلص من الحجاب لتعود إلي إنطلاقها وترجع تتصالح مع جسمها

اسلوبك سهل وممتع
تحياتي

صوت من مصر said...

بجد الطبيعى حلو بس الكلام جميل جدا

someone in life said...

اهلا عزيزتي

القصة سردها جميل و معبر جدا عن حال النساء .. كل امرأة لها رغباتها و لكن حسب مجتمعنا تكبتها و لا تبوح بها اما الرجل فله مطلق الحرية في التعبير
البعض ينكر على المرأة حقها و يتهمها بانها دونيه لو فكرت في جسدها و لا ينعت نفسة بنفس الصفة لو لديه نفس الرغبة
سلاف لم تكن تفكر في جسدها فقط و الا ما ارتدت الحجاب الذي غطى جسدها الجميل هي ارادت التوازن فيمن يحبها بالجسد و العقل
معظم الرجال يشدهم جمال المرأة وجسدها قبل عقلها او دينها لانه المتاح و الاسهل للرؤية
تحياتي

blackcairorose said...

أول مرور لى وفعلا مدونة جميلة ومميزة

وتناولك لموضوع كثير وكثير من المدونات تحجم عن تناوله جراءة تثير أعجابى

حالة موجودة وان كنا نخفى أحاسيسنا ونكبلها انصياعا للمجتمع وتقاليده

واصلى ومن الآن أنا من قراءك المستديمين

وخالص الود

اسامة يس said...

بين الرغبة المختبئة في القلب والقالب المختبئ في الملابس .. علاقة وطيدة هنا...
فسلاف كانت ترغب في زين .. لم تكن تحبه.. وهي التي صرحت بأنها لم يكن يعجبها في اجساد الرجال احد..
سلاف هنا تفعل ما فعله الآخرين حين كانوا يلتهمون جسدها بنظراتهم.. قبل الحجاب.. مع الفارق انها تنظر لزين ...
ولعل زين لو رآها حسب ما تزعم بغير حجاب .. لاشتعلت فيه النار.. واراد ان يلتهمها ... لكن الامر كله ليس له علاقة بالحجاب..
له علاقة بأنها تريده والآن..
فهي التي اختارت زين..
ولما لم ينظر اليها قالت لو أني كنت كما السابق لنظر لي...
اذا كان الامر بهذه الصورة كان عليها ان تلبي رغبات جميع من نظروا اليها ...
ولو لم ترغب هي فيهن..كما لم يرغب زين الى الآن فيها...

لكن القصة قالت الكثير .. قالت كيف يأمر الرجال النساء بالحجاب ثم ينصرفن عنهن الى العاريات...
رائع ما خطه قلمك..
خالص تحياتي

goodman said...

اذا كانت تعتبر زين الدين بالفعل الرجل الذى لا يوجد مثلة لماذا لا تبدأ هى بالتقرب الية
او حتى التخطيط لموقف يراها فية دون حجاب
قصة غريبة لكن مثيرة فعلا

تايه في وسط البلد said...

سعيد باصرارك علي تحمل قضايا الحياة بهذه الشجاعة
واريد ان اقول اني اختلف مع وجهة النظر التي اوردتيها بشأن الاجتماع الوطيد بين الحب والرغبة واري ان النظرة المتأنية تقول ان اطلاق مثل هذا الحكم فيه كثير من التجني واغفال الكثير من النماذج
واري الاستعانة ببعض التبعيض اثناء ايراد الرأي

ومن جهة اخري اختلف مع وجهة نظر سوووو في ان القصة المفترض ان تحمل وجهة نظر كاتبها ..فعملاق القصة القصيرة يوسف ادريس ومن خلال مجمل ادبه كتب عن الفلاح والعامل والعاهرة والطفل و..و..وبتقمص مذهل وبشكل اتحدي فيه اي احد ان يستطيع ان يستنبط مجمل مبادئ ادريس نفسه

بقي عنصر اخير عبر عنه اسامة بمنتهي الحرفية والتفصيل ولا كلام بعده

تحياتي يا دكتورة وننتظر جديدك

RASHA said...

حبيبتى بجد تجننى بوست اكتر من رائع

Anonymous said...

ايه ده انا اقعدت اقرأ على اساس ان في معلومة فالاخر سيباني كده
لأ اعرف بئى هتبيع القضية ولا هتخلع الحجاب ولا ايه
هزعل منها اوي لو خلعته على فكرة

بس حلوة قصتك ماشاء الله عليكي

تحياتي

mohamed said...

تصفحات سريعا مدونتك وسأعود القراءة مرة آخرى , ولكن ما شد أنتباهى هو تقدير لذاتك فى الحديث عن نفسك بأنك بنت عادية
أسمحى ليا أن أقول أن كل بنت فى هذا العالم هى عالم بذاتة سواء تزوجت او انجبت او لم تتزوج بعد, أنها مختلفة عن غبرها, فهى شجرة الحياة فى عالمنا, فهى مؤثرة لابعد مما تتصورى كما تؤثر الشجرة فى ثمراتها
ثانيا أن الرجال فى مجتمعنا لايروا الاأنفسهم ماعدا قلة أعتبروا الحياة رسالة وأثبات وجودهم فى أدائها
والاخرين أعتبروا قد وقعوا فى ورطة الزواج والابناء ويؤدوا دورهم مرغمين
وأن تمكنوا من الافلات من المسؤلية فسيفلتوا أنفسهم بدون أى تأنيب للذات
أما عن الحب يا عزيزتى فهو مستويات فى الادراك والمشاعر و(كما يكون الانسان يكون حبة) وفى نهاية تعليقى بشرفنى زيارتك فى مدونتاى الاتيتين:-

http://kalamfekalamm-mohamed.blogspot.com/


http://kalamfekalamm.blogspot.com/

momken said...

بحب تفاصيلك اوى

اعتقد لنك سيده التفاصيل الاولى
لك طريقه فى حصر وتفصي الموضوع اكاد اراه بعينى بعدها

دمت مبدعه
تحياتى

كلام لوجيك said...

كل سنة وانتى طيبة

أتفق معكى تماما فى وجود توازن بين الرغبة والحب وليس هناك حب بلا رغبة والا فهو شيء اخر لا يمت للحب بصلة

بوست نفسي صادم ورائع أيضا

تحياتى

hartaka said...

جميل جدا

Che_wildwing said...

أيهما يبقى
رائحة الجسد أو رائحة العطر ؟؟؟

Anonymous said...

i have seen in those comments that someone is not really a human being and he has made our qu-ran a joke; so please try to take of his comment please

Anonymous said...

الاخ الي دخل يتريق على القرآن
مافيش ولا كلمة من الي قلتها موجودة في القرآن
استغفر الله العظيم

Anonymous said...

please try to give a correct comment and don't insult our religion, i told to"innominate x المجهوله اكس" to take the stupid comments off from her blog and i beg you please to try that

Anonymous said...

to "innominate x المجهوله اكس" are not you reading the comment there are some people who make our quoran a joke do you accept that? you did not even answer to our request.please please try to erase the message which has non correct "surrah" and not even has relation with our holy book

Bypass Proxy said...

Thank you
unblocked proxy
proxy for facebook
Bypass Proxy
new unblocked proxy
new USA Proxy